دعه يرد الحضرة ويعمل ما شاء، فانّى أرجو أن أكفى أمره. وفي هذه السنة سار عضد الدولة الى الجبل وأعمالها ودوّخ همذان والدينور ونهاوند لافتتاح قلاع حسنويه بن الحسين الكردي وتدبير فخر الدولة في قصده ومقابلته على ما كان منه في مكاشفته والاجتهاد في تشتيت شمل الدولة وتفريق الكلمة ومعاضدة بختيار وابن بقيّة، وقد كان أظهر مباينة مؤيد الدولة وكاتب قابوس بن وشمكير. فقال له الرجل: آمن أنت بي حتى أبعث إليك بفيل إذا استلقى على قفاه بلغت قوائمه إلى السماء، وإذا أردت أن تخفيه وضعته في إحدى عينيك. فنى المنيوم وشتر - ابواب - شبابيك - درابزين - مطابخ - مداخن ستيل - سقف ستيل - فني مطابح - تفصيل مطابخ - تصليح مطابخ - فني المنيوم 66562306 - تركيب مطابخ - تفصيل مطبخ - تصليح مطبخ - صيانة مطبخ - تركيب مطبخ - مطبخ المنيوم فني المنيوم ابواب - شبابيك - مطابخ - بارتشن - تبديل جام - تبديل طور - تبديل قفل - شتر - تصليح المنيوم زجاج شتر والمنيوم - يدوى وماكينة - فنى المنيوم فني المنيوم - شتر - ابواب المنيوم - شبابيك - مدخنة ستيل - درابزين - زجاج - صيانة جميع الالمنيوم والشتر تركيب شتر - شبابيك- ابواب- مطابخ- معلم المنيوم الكويت -تركيب شتر- شسعر باب المنيوم للحماميك ابواب مطابخ معلم المنيوم - ممتاز شاطر ورخيص جام سكريت تصليح بالمنزل شركه مطابخ المنيوم الاولي في الكويت لدينا احدث التصاميم العالميه والمحليه من مطابخ الالمنيوم جام قفل تصليح شترفنى شتر- صيانة شتر شتر كهربائى شترخارجى تركيب شتر- النوافذ بالكويت نقوم بتنفيذ وصيانه جميع اعمال الالمنيوم وشبابيك وشتر - تصليح المنيوم - معلم المنيوم - تركيب شترالكويت - كما نقدم أيضاً خدمة الأبواب والشبابيك الشتر التي تحمي من دخول الأتربة والغبار إلى داخل المنزل، مما يساعد على إبقاء المنازل نظيفة، كما أنه يساعد أيضاً بشكل كبير على توفير المساحة وهو عملي جداً عند الاستخدام، ونهتم كثيراً بجودته وسرعة إغلاقه وفتحه دون أي مشاكل أو أضرار من خلال الاستعانة بمفصلات عالية الجودة وهذا يضمن له أن يبقى معك لفترات طويلة جداً من الاستخدام.
كنت بين يديه أنا وأولاده وأخوه وخواصّه في تلك الأيّام ونحن نتحدّث بأمر البريدي وموافاته الحضرة ونتجارى جرأته وإقدامه وقلّة اكتراثه وأنّه ينعل الناس بنعال الدوابّ وأشارت الجماعة عليه بألّا يقيم ببغداد وأن يخرج هو وعياله إلى الموصل إلى أبي محمّد الحسن بن عبد الله بن حمدان وفزّعناه وهوّلنا عليه وهو لا يصغى إلى رأينا، فلمّا أكثرنا عليه ترجّح رأيه. وفيها دنا ملك الروم - لعنه الله -إلى بلاد سميساط ثم إلى ملطية فقاتله أهلها فهزموه، وقتلوا بطريق البطارقة من أصحابه، ورجع إلى بلاده خاسئا وهو حسير. فلمّا فرغ ممّا وجد بذل للحفّارين أن يأخذوا التراب باجرتهم فامتنعوا، فأطلق لهم ألفى درهم ثم تقدّم بغسل التراب فغسل وأخرج منه ستّة وثلاثون ألف درهم. » فأنفق فيهم وفي رجال الحضرة القدماء أربعمائة ألف دينار من المال الذي وجد لبجكم وجعل الرئيس عليهم سلامة الطولونى الحاجب وبرزوا مع المتقي لله إلى نهر ديالى. وذكر القاضي أبو الحسن محمد بن عبد الواحد الهاشمي عن شيخ من التجار قال: كان لي على بعض الأمراء مال كثير فماطلني ومنعني حقي، وجعل كلما جئت أطالبه حجبني عنه ويأمر غلمانه يؤذونني، فاشتكيت عليه إلى الوزير فلم يفد ذلك شيئا، وإلى أولياء الأمر من الدولة فلم يقطعوا منه شيئا، وما زاده ذلك إلا منعا وجحودا، فأيست من المال الذي عليه ودخلني هم من جهته، فبينما أنا كذلك وأنا حائر إلى من أشتكي، إذ قال لي رجل: ألا تأتي فلانا الخياط - إمام مسجد هناك - فقلت: وما عسى أن يصنع خياط مع هذا الظالم، وأعيان الدولة لم يقطعوا فيه.
وأنا بعد أكره لك الموالاة بين اللحم فإن الله يبغض أهل البيت اللحمين. وأنا أحدّثك كيف كنت أعمل: كنت إذا أردت الخروج للدفن أحضرت بغالا عليها صناديق فرّغ إلى دارى فاجعل في بعضها المال وأقفل عليها وأدخل من أريد أن يكون معي من الرجال إلى باقى الصناديق التي على ظهور البغال وأطبق عليهم وأقفل عليهم وأسيّر بالبغال، ثم آخذ أنا مقود القطار وأسير إلى حيث أريد وأردّ من يخدم البغال وأنفرد وحدي في وسط الصحراء، ثم افتح عن الرجال فيخرجون ولا يدرون أين هم من أرض الله، وأخرج المال فيدفن بحضرتى وأجعل لنفسي علامات، ثم أردّ الرجال إلى الصناديق وأطبقها عليهم وأقفلها وأقود البغال إلى حيث أريد، وأخرج الرجال فلا يدرون إلى أين مضوا ولا من أين رجعوا، واستغنى عن القتل. ولا والله ما قتلت أحدا على هذه السبيل. فباكرنى رسوله مع السحر يأمرنى بالمصير إليه وجئت وسألنى فعرّفته أنّى ما مكّنت من امتثال أمره بمباكرة رسوله واستدعائه إيّاى. ونظر إبراهيم فإذا أحوال أخوته الذين أقاموا مع أبي تغلب مستقيمة منتظمة وكاتبه: « يأتى صائر إليك » واستدعى منه نفرا من الفرسان والأعراب ليصحبوه فأنفذهم إلى قرب بغداد على سمت البرية فهرب إليهم وأخذ معه أخاه المسمى ذا القرنين وكان رهينة في يد معزّ الدولة ثم في يد بختيار وهرب من محبسه ليلا وخرج مع أخيه.
فلمّا قرب منها اضطرب الأتراك البجكمية وقلعوا خيمهم واستأمن بعضهم إلى البريدي وسار بعضهم إلى الجنكاتى إلى الموصل ودخل سلامة بغداد واستتر أبو عبد الله الكوفي وسلامة الحاجب ومحمّد بن ينال الترجمان، وتقلّد الشرطة مكان الترجمان أحمد بن خاقان، وتأسّف الوزير أبو الحسين على أربعمائة ألف دينار ذهبت ضياعا. ثم أطلق لي مائتي دينار على أن أبكّر وأكترى له بها زواريق ليصعد هو فيها وعياله إلى الموصل. وتحصن ابن الديراني في قلعة له هناك، وكاتب الروم فوصلوا إلى شميشاط فحاصروها، فبعث أهلها يستصرخون سعيد بن حمدان نائب الموصل، فسار إليهم مسرعا، فوجد الروم قد كادوا يفتحونها، فلما علموا بقدومه رحلوا عنها واجتازوا بملطية فنهبوها، ورجعوا خاسئين إلى بلادهم، ومعهم ابن نفيس المتنصر، وقد كان من أهل بغداد. فلمّا عرف البيت الذي فيه الدفين والموضع المظنون فيه المال طلب له ثقة وضمّ إلى نجاح خادم المتقى، فاستخرج شيء كثير في قدور كبار منها عين ومنها ورق. وقد قال أبو الدرداء في وجعه الذي مات فيه: زوجوني فإني أكره أن ألقي الله قال مكرز: العجز فراش وطئ لا يستوطئه إلا الفشل الدثور.