وإخوة يوسف عليه السَّلام عشرة، قالوا " ونحن عصبة "، ويقال هو ما بين العَشَرة إلى الأربعين من الرجال. قال وقيل فيه بالتاء ونهر بين من نواحي بغداد ذكر في نهر. والروم بتسهيل بين بين ولا يجوز إبدالها ياء على مذهب التميميين لمخالفة الرسم والرواية إلا أن أبا القاسم الهذلي أجاز في (من ملجا) الياء فقال فيه بياء مكسورة للكسرة (قلت) وقياس ذلك غيره ولا يصح والله أعلم. والسين لغة فيه. ويقال: الصّفع بالكفّ كلها. وقوله تبارك وتعالى: "لتنوء بالعصبة "، يقال أربعون، ويقال: عشرة. 106) " والذي من أجله " يقال على أنحاء. يقال للصَّبيّ: يا بُعْصوصة لصغره وضعفه. وحديث عمران بن حصين نص في ذلك ، وهو أن رسول الله ﷺ رأى رجلا معتزلا لم يصل في القوم فقال : "يا فلان ما منعك أن تصلي في القوم" فقال : يا رسول الله أصابتني جنابة ولا ماء. واعتصب فلان بالتّاج، أي: شدَّ، ويقال: عَصَبَ وعَصَّبَ، يُخَفّف ويُشَدّد. ويقال: عَصَبَ القوم يعصب عصوباً، إذا اجتمع الوسخ على أسنانهم من غبار أو شدّة عطش، فإذا غُسِل أو مُسِحَ ذهب. قال أبو ليلى: عصبت أفواه القوم عصوباً، إذا لصق على أَسْنانهم غبار مع الريق وجفت أرياقهم. قال أبو ليلى: هو عندنا دقاق التبن الذي إذا ذّري البيدر صار مع الريح كأنْه غبار.
أي: يجتمع. واعصوصب القوم إذا جدّوا في السّير، واشتقاقه من اليوم العصيب، أي: الشديد. وقال: تقول: عاملته مُسَاوعة من الساعة ومُيَاومة من اليوم ولا يستعمل منهما إلا هذا. ورمح صَدْقٌ: مستوٍ، وكذلك سيف صَدْق؛ قال أَبو قيس بن الأَسلت السلمي: جواهر طبيعية صَدْقٍ حُسامٍ وادقٍ حَدُّه، ومُحْنإٍ أَسْمَرَ قرَّاعِ قال ابن سيده: وظن أَبو عبيد الصَّدْقَ في هذا البيت الرمحَ فغلط؛ وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم أَنه أَنشده لكعب: وفي الحِلْم إِدْهانٌ، وفي العَفُو دُرْسةٌ، وفي الصِّدْق مَنْجاةٌ من الشرِّ، فاصْدُقِ قال: الصِّدْقُ ههنا الشجاعة والصلابة؛ يقول: إِذا صَلُبْت وصَدَقْت انهزم عنك من تَصْدُقه، وإِن ضعفت قَوي عليك واستمكن منك؛ روى ابن بري عن ابن درستويه قال: ليس الصِّدق من الصلابة في شيء، ولكن أَهل اللغة أَخذوه من قول النابغة: في حالِك اللَّوْن صَدْق غير ذي أمَد قال: وإِنما الصِّدْقُ الجامع للأَوصاف المحمودة، والرمح يوصف بالطول واللين والصلابة ونحو ذلك. قبول قول القصاب في الذكاة ليس من هذا الباب بشيء، بل هو من قاعدة أخرى. و يرجح ذلك أيضا ادغامهم لها في الكاف لتقارب المخرجين. بعص: البُعْصُوصَة: دُوَيْبَّة صغيرة لها بريق من بياضها. عصبتهُ وهو معصوب. والعِصابة: ما يُشَدُّ به الرَّأس من الصُّداع. والعَصْبُ من البرود: ما يُعْصَبُ غزلهُ ثم يُصْبَغُ ثم يُحاكُ، ليس من برود الرَّقْم.
صبع: الصَّبْعُ : أن تأخذ إناء فتقابل بين إبهامَيْك وسبّابتيك، ثم تسيل ما فيه، أوتجعل شيئاً في شيء ضيّق الرأس، فهو يَصْبَعُهُ صبعاً. بحر المغرب وهو بحر الشام والقسطنطينية مأخذه من البحر المحيط ثم يمتد مشرقا فيمر من شماليه بالأندلس كما ذكرنا ثم ببلاد الأفرنج إلى القسطنطينية فيمر ببنطس المذكور آنفا ويمتد من جهة الجنوب على بلاد كثيرة أولها سلا ثم سبتة وطنجة وبجاية ومهدية وتونس وطرابلس والإسكندرية ثم سواحل الشام إلى أنطاكية حتى يتصل بالقسطنطينية وفيه من الجزائر المذكورة الأندلس وميورقة وصقلية وأقريطش وقبرص ورودس وغير ذلك كثيرة، وقرأت في غير كتاب من أخبار مصر والمغرب أنه ملك بعد هلاك الفراعنة ملوك بني دلوكة. فهذا ما تعلق في معنى الآية من الأحكام. حكاية حال ماضية، لأن اسم الفاعل لا يعمل إذا كان في معنى المضي،وإضافته إذا أضيف حقيقة معرفة كغلام زيد إلاّ إذا نويت حكاية الحال الماضية انتهى. ويقال في سنة المحل إذا احمرّ الأُفْقُ، واغبرّ العُمْقُ: عَصَبَ الأُفْق يعصب فهو عاصب، أي: محمر.
من المثير للاهتمام ، إذا عبرت الأراكانا مع الدجاج الذي وضع بيضًا بنيًا ، فإن النسل سيضع بيضة زيتون خضراء ، وعندما تتقاطع مع دجاج بيض أبيض ، يمكنك الحصول على بيض مزرق. والمعصوب: حيوان بحرف الغين الجائع، في لغة هذيل، الذي كادت أمعاؤه تيبس وهو يَعْصِبُ عُصُوباً فهو عاصب أيضاً، يقال: لأنه عَصَبَ بطنه بحجر من الجوع. بالإضافة إلى ذلك ، بعد شهرين ، يبدأ الدجاج اللاحم في اكتساب الدهون. ولو صورت لكانت ألف وكذلك حذفت الألف التي قبلها بعد الدال. فقالت الحنفية: هي أخبار، وقالت الحنابلة والشافعية: هي إنشاءات لا أخبار لوجوه، أحدها: اسم حيوان بحرف ب لو كانت خبرًا لكانت كذبًا، لأنه لم يتقدم منه مخبره من البيع والعتق، وليست خبرًا عن مستقبل. فإذا كانت الصفتان متماثلتين كان الموصوفان متماثلين، حتى إنه يكون بين الصفات من التشابه والاختلاف بحسب ما بين الموصوفين، كالإنسانين كما كانا من نوع واحد، فتختلف مقاديرهما وصفاتهما بحسب اختلاف ذاتيهما، ويتشابه ذلك بحسب تشابه ذلك. وقد يكون ذلك فيمالم يُعلَم صدقه، فيكون السؤال ب"هل هو " ينتظم حينئذ هذين جميعا، فيكون سؤالا برهانيّا. وقال عرّام: هو أن تؤخذ رؤوس الزرع قبل أن تُسَنْبِلَ فتعلفه الدّوابُّ، ويترك الزّرع حتى ينشو، أو يكتنز، فيكون أقوى له وأكثر لنُزْله، وأنكر ما سواه.