حصان: حيوان بحرف ش ثديي يُستخدم للركوب والجر والعمل؛ يتميز بجسمه الأكبر من الحمار وسرعته. جمل: هو حيوان بحرف ز من رتبة شفعيات الأصابع، من فصيلة الجمليات، يشتهر بالكتلة الدهنية على ظهره التي تسمى السنام، ويسمى شعر الجمل بالوبر، وهو حيوان بحرف الالف سريع الانقياد ينهض بالحمل الثقيل ويبرك به. قال سيبويه: ليس في الكلام فِعَل وصف إلا في حرف من المعتل يوصف به الجمع وذلك: قَوْمٌ عِدَىَ وهو مما جاء على غير واحده. وإذا كان الذي صُرّح به في السؤال عنه هو السلب - كقولنا " هل زيد ليس بقائم " - فإنّ المجيب إن قال " نعم " يكون قد أعطى السلب الذي صرّح به السائل في سؤاله، وإن قال " لا " يكون قد أعطى سلب هذا السلب ويكون قوّة ذلك قوّة الإيجاب. الآيتين فمدني. وسبب نزولها أن قريشاً بعثت النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط إلى أحبار اليهود بالمدينة، فقالوا لهما:سلاهم عن محمد وصِفالهم صفته فإنهم أهل الكتاب الأول، وعندهم ما ليس عندنا من علم الأنبياء، فخرجا حتى أتيا المدينةفسألاهم فقالت: سلوه فإن أخبركم بهنّ فهو نبيّ مرسل، وإن لم يفعل فالرجل متقول، فروا فيه رأيكم سلوه عن فتيةذهبوا في الدهر الأول ما كان من أمرهم، فإنه كان لهم حديث عجيب، وسلوه عن رجل طوّاف بلغ مشارق الأرضومغاربها ما كان بناؤه، وسلوه عن الروح فأقبل النضر وعقبة إلى مكة فسألوه فقال: «غداً أخبركم» ولم يقل إن شاءالله، فاستمسك الوحي خمسة عشر يوماً فأرجف كفار قريش، وقالوا: إن محمداً قد تركه رئيه الذي كان يأتيه من الجن.وقال بعضهم: قد عجز عن أكاذيبه فشق ذلك عليه، فلما انقضى الأمد جاءه الوحي بجواب الأسئلة وغيرها.
وذكر المؤمنين به أهل العلم وأنه يزيدهم خشوعاً، وأنه تعالى أمر بالحمد لهوأنه لم يتخذ ولداً، أمره تعالى بحمده على إنزال هذا الكتاب السالم من العوج القيم على كل الكتب المنذر مناتخذ ولداً، المبشر المؤمنين بالإجر الحسن. الرقادمعروف وسمي به علماً. هو من لم يستقم كلامه وأفعاله، فالمطبق منه شهر، عند أبي حنيفة رحمه الله، لأنه يسقط به الصوم، وعند أبي يوسف أكثره يوم، لأنه يسقط به الصلوات الخمس، وعند محمد، رحمه الله، حول كامل، وهو الصحيح، لأنه يسقط جميع العبادات، كالصوم والصلاة والزكاة. هو ذكر من بني آدم جاوز حد الصغر بالبلوغ. وهذاعلى مذهب من يجوز وقوع حالين من ذي حال واحد بغير عطف، وكثير من أصحابنا على منع ذلك انتهى. وقيل: الإهانة بالنظر إلى المآل، والدنو إلى عذاب الله بالإمهال قليلاً قليلاً، وأن يرفعه الشيطان درجة إلى مكان عال ثم يسقط من ذلك المكان حتى يهلك هلاكاً. والبأس الشديد عذاب الآخرة ويحتمل أن يندرج فيه ما يلحقهم من عذاب الدنيا. وجُرَئض: عظيم الخَلْق وليس عُكَمِس: متراكم الظلمة كثيفها ورجل هُلَبج: فَدْم ثقيل ويقال: جاء فلان بالعُكَمص: إذا جاء بالشيء يعجب منه وأرض ضُلضلة: ذات حجارة وغلام عُكَرِد: حادِر غليظ ودُمَرع: الرجل الشديد الحمرة والهُمَقع: ثمر من ثمر العِضَاه وقالوا: هُمَّقع ودُمَّرع أيضا مشدد الميم وماء هُزهِز: يهتز من صفائه وكذلك السيف.
فيقال لهم : فلستم إذا أبناءه وأحباءه ؛ فإن الحبيب لا يعذب حبيبه ، وأنتم تقرون بعذابه ؛ فذلك دليل على كذبكم - وهذا هو المسمى عند الجدليين ببرهان الخلف - أو يقولوا : لا يعذبنا فيكذبوا ما في كتبهم ، وما جاءت به رسلهم ، ويبيحوا المعاصي وهم معترفون بعذاب العصاة منهم ؛ ولهذا يلتزمون أحكام كتبهم. بحكمة الاتخاذ من علم إذ لا يتخذه إلاّ من هو عاجزمقهور يحتاج إلى معين يشد به عضده. أي لما نودي ببركة من ذكر، نودي أيضاً بما يدل على التنزيه والبراءةمن صفات المحدثين مما عسى أن يخطر ببال، ولا سيما إن حمل من في النار على تفسير ابن عباس أنمن أريد به الله تعالى، فإن ذلك دال على التحيز، فأتى بما يقتضي التنزيه. وقال ابن الأنباري. حكي اللغويون أنه بمنزلة الغار في الجبل. 5 والإنشاء لا يكون منكرًا، وإنما يكون المنكر هو الخبر، والثالث أنه سماه زورًا والزور هو الكذب. هو الغير، وهو الأعيان من حيث تعيناتها. أبهمت أولاً ثم فسرت، وفي بنائها ألقي للمفعول دلالة علىجهلها بالملقي، حيث حذفته، أو تحقيراً له، حيث كان طائراً، إن كانت شاهدته. فهي في الشرط نظير إن في الربط بين الجملتين لا في العمل ولا في الاستقبال. ثم خذ أيضاً ما حصل لزاوية الطول من تلك القسمة فقوسه فما بلغ فهو اختلاف الزاوية وإن كانت القوس المعدلة أقل من القوس الأولى فانقص ذلك من زاوية العرض وزده على زاوية الطول وإن كانت القوس المعدلة أكثر من الأولى فزد ذلك على زاوية العرض وانقصه من زاوية الطول فما حصل من كل واحدة منهما بعد ذلك فهي الزاوية المعدلة فاستعملها بدل الزاويتين الأوليتين.
وإن شئت أن تقسم فيما بين الساعات أنصافاً وأثلاثاً وأكثر وأقل فتعلم سمت كل كسر يقع بين تلك الساعات وظله فترسمه على حسب ما تريد فإن ذلك غير متعذر. والعُمْشوشُ: العُنْقود،يؤكل ما عليه ويُتْرك بعضُه، وهو العُمْشُوق أَيضاً.وتَعامَشْتُ أَمْرَ كذا وتَعَامَسْته، وتَغَامَصْته وتَغاطَشْته وتَغاطَسْته وتَغاشَيته كله بمعنى تغابَيْتُه. في اللغة: هو ما يصلح أن يعلم ويخبر عنه، عند سيبويه، وقيل: الشيء: عبارة عن الوجود، وهو اسم لجميع المكونات، عرضاً كان أو جوهراً، ويصح أن يعلم ويخبر عنه. من الله: هو إبعاد العبد بسخطه، ومن الإنسان: الدعاء بسخطه. السرادق قال أبو منصور الجواليقي: هو فارسي معرب وأصلهسرادار وهو الدهليز. قال أبوعبيدة: كان ذو الرمّة ينشد الوجد بالرفع. والذي يضيء من دائرة القمر إذا كان بعد القمر عن الشمس بمقدار هذه الجزاء من فلك البروج يكون قريباً من أربعة أخماس جزء إذا كان جميع دائرة القمر اثني عشر جزءاً. الأريكة السرير في حجلة، فإن كان وحده فلا يسمى أريكة. وأيضا فإن تغيير الألفاظ أسهل عليهم من تغيير المعاني، لأنهم يتلاعبون بالألفاظ مع محافظتهم على المعنى.